المغربلين

حي المغربلين هو رمز للحي الشعبي فهو قلب الدرب الاحمر حيث تتوسط  شياخة المغربلين سته شياخات من 14 شياخة يضمهم قسم الدرب الأحمر وهى كالتالى :ـ من الجهه البحريه: شياخة حارة الروم اما من الجهه الشرقية: يحدها شياخة الدرب الأحمر وشياخة سوق السلاح . أما الحد القبلى : شياخة السروجيه والحد الغربى : يحدها شياختان هما الدواديه والقريبيه أما حدودها من الشوارع : الحد البحرى شارع الدرب الأحمر أبتدااءً من قبالة ميضة رضوان حتى تقابله مع شارع التبانه الحد الشرقى : شارع التبانه سكه المردانى حتى جامع المردانى الحد القبلى : درب الدالى حسين بضفتيه حتى تقابله بشارع المغربلين الحد الغربى شارع المغربلين بضفتيه. وقد سميت المغربلين نسبة للحرفة النشطة في هذه المنطقة بحكم إتساع تجارة الحبوب فقد كان من يتولى غربلة الحبوب بواسطة الغربال بهدف تنظيفها مما بها من شوائب. تبدأ الشياخه من امام باب زويلة  وهو المدخل المحصور بين  بمسجد الصالح طلائع  و زاوية فرج بن برقوق بربع الدهيشة ويسمى بشارع قصبة رضوان ( الخيامية ) وسمية بهذا الاسم نسبة الى رضوان كتخدا الجلفى و قد أنشأ هذة الزاوية فى الأصل الأمير جمال الدين الأستادار و لما قام البعض بالوشاية به عند السلطان حقدا عليه لثرائه و تعدد منشآته مما جعله يقول للسلطان فرج انما شرعت فى بنائها على اسم مولانا السلطان فرضى عنه و أكمل البناء و أطلق عليها اسم الدهيشة نظرا لما يتميز به من زخارف معمارية غاية فى الجمال وشارع الخيامية من أقدم شوارع الحرفيين بالقاهرة حيث تقام عدد من الورش المرتبطة بعدد من المهن الهامة تأتي في مقدمتها الخيامية تلك المهنة التي ظهرت في بداية عهدها تعتمد علي العمل اليدوي ثم تطورت إلي ما يسمي بالخيامية المطبوعة التي تستخدم في جميع المناسبات. الخيامية من التراث المصري و بدأت صناعة الخيامية منذ قديم الزمان علي أساس أن العرب كانوا يقيمون في الخيام وكان كل عربي حريصا علي أن تكون خيمته تختلف عن الخيام الأخري وذلك من خلال الرسومات والأشكال والألوان المنسوجة .وتعتبر صناعة الخيام من الحرف التي تعرضت لصراع مرير من أجل البقاء والاحتفاظ بهويتها كفن يدوي في مواجهة التطور السريع في تكنولوجيا الصناعة النسجية، فمع تطوير محمد علي للحرف والصناعات في مطلع القرن قبل الماضي قام بتحديث صناعة النسيج، وأصبحت صناعة الخيام بعد ذلك تتم بصورة آلية. فقد اختفت الخيامية القديمة وحلت محلها الخيامية المطبوعة وكذلك أصبح اقتناء الخيامية القديمة مقتصرا علي السائح الأجنبي والعربي وبعض المصريين وأشكالها أصبحت مقتصرة في شكل آية قرآنية أو ستارة أو خدودية أو مفرش سرير أو سجادة صلاة. و لقد كان اعتماد الحرفي الخيام قديما كان يتم باجتماع الخيامية وشيخهم لرؤية وفحص أعمال الفحص الجديد فإذا كانت علي المستوي المطلوب يقيم الحرفي مأدبة اعتماد لجميع الخيامية للاحتفال بانضمامه للمهنة، أما حاليا فدخول المهنة يتم بصورة تلقائية بعد تعلمها. وتجد لوحات الخيامية الابداعية رواجا طوال العام في السوق المحلي وفي خارج مصر من خلال السياح الذين يقبلون وينبهرون برسومات الخيامية اليدوية ويتهافتون عليها وخاصة الرسومات التي ترجع للعصرين الفرعوني والاسلامي. و لوحات الخيامية تستخدم للتعليق بالغرف وأحيانا يعتبرها البعض جزءا مهما وأساسيا في ديكور المكان وحينذاك تطلب لوحات بأشكال وتصميمات وأحكام معينة، كما تستخدم اللوحات والقطع الصغيرة أيضا في تزيين المفارش والوسائد ذات الأحجام المختلفة
والتى بها وكالة عثمان وحارة المسك

جامع الأمير جاني بك
يقع جامع الأمير جاني بك بشارع المغربلين، ويشغل مساحة مستطيلة الشكل تشتمل على صحن أوسط مغطى بسحابة من القماش السميك. ويحيط به أربع إيوانات أكبرها إيوان القبلة بصدره دخلة المحراب، وتطل الإيوانات على الصحن بعقود من الحجر المشهر، كما تغطي الإيوانات أسقف خشبية مزخرفة بزخارف هندسية ونباتية. ويشغل المدفن ذو القبة الزاوية الغربية من مساحة المسجد، ويتكون من مساحة مربعة يغطيها قبة محمولة على عدة حطات من المقرنصات، ويزين القبة من الخارج الزخارف الزجزاجية الشكل (الدالية). وللمسجد من الخارج ثلاث واجهات تتميز الواجهة الشمالية الشرقية بأنها واجهة معلقة على صف من المحلات السفلية وتطل على حارة الجنسكية. والواجهة الجنوبية الشرقية تطل على حارة الجامع، أما الواجهة الرئيسية فهي الشمالية الغربية وتشتمل على المدخل والمئذنة وواجهة المدفن ذو القبة.